أفاد مراسل وكالة أنباء الحورة، أن عضو الهيئة الإسلامية الفلسطينية وعضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان ورئيس مركز بدر الكبرى الشيخ «محمد فريد قدورة» صرح: عندما قام الإمام الخميني بثورة التغير من واقع التبعية الأمريكية إلى واقع إسلامي يحفظ الحقوق للمسم وغير المسلم، وحث الناس على التخلص من تبعية الشرقية والغربية الذي يقوده الاستكبار العالمي بزعامة أمريكا كان وقتها العالم العربي والإسلامي بالتمسك بدعوة الإمام الخميني قده في مواجهة الهيمنة الأمريكية ورفضها .فخرج الشارع؛ ليقول لا للاستكبار. وان كل ما نشاهده اليوم هو من بركات وزرع الإمام الخميني.
وفیما یلي نص المقابلة:
الحوزة: ما هو دور الإمام الخميني في بث روح جديدة في الحركات السياسية والاجتماعية المعاصرة؟
لقد أعطى الإمام الخميني (قدس سره) الأمل في نفوس الشباب وخاصة من خلال الحركات والأحزاب والجماعات الإسلامية في العالم على المستوى السياسي والعمل الاجتماعي، والذي ركز فيه على العطاء من خلال تنظيم العلاقات بين المسلمين ولنا في نجاح العمل في إيران الإسلام المثل الكبير مما لمسناه من الروح المعنوية في السلوك .فالامام أسس لعمل أصبح في لعالم نموذجا رائعا سوف تتناقله الأجيال .
الحوزة : كيف تمكّن الامام الخميني من حثّ الشعوب لمواجهة الهيمنية الغربية والشرقية والدعوة الى انهاء تبعية العالم الثالث للاستكبار العالمي؟
عندما قام الإمام الخميني بثورة التغير من واقع التبعية الأمريكية إلى واقع إسلامي يحفظ الحقوق للمسم وغير المسلم وحث الناس على التخلص من تبعية الشرقية والغربية الذي يقوده الاستكبار العالمي بزعامة أمريكا كان وقتها العالم العربي والإسلامي بالتمسك بدعوة الإمام الخميني قده في مواجهة الهيمنة الأمريكية ورفضها .فخرج الشارع ليقول لا للاستكبار. وان كل ما نشاهده اليوم هو من بركات وزرع الإمام الخميني.
الحوزة: لماذا أكد الامام الخميني أن "القدس" يجب ان تتصدر القضايا الاسلامية والعربية؟
بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران على يد مفجرها وقائدها الإمام الخميني (قدس سره) أعلن يوم القدس العالمي لما للقدس من أهمية عند المسلمين والعرب. حيث أنها أصبحت هي القضية المركزية على المستوى العالمي وفي الصدارة .
الحوزة: كيف تقارن مواقف و منهج القيادة لآية الله الخامنئي حفظه الله و الإمام الخميني (ره)؟
ان مواقف القيادة في إيران اليوم لهو أكبر دليل على أن البناء كان صحيح وسليم وناجح؛ لأنه منهج صالح يلتزم بأمر ولي الأمر في الطاعة، وان ما بدأه الإمام الخميني منذ إنتصار الثورة في إيران ما زال مستمرا بعهد ولي أمر المسلمين سماحة القائد السيد الخامنئي حفظه الله .